![]() |
المباني الذكية Smart Home |
ملف pdf عن المباني الذكية Smart Home
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم اليوم متايعينا الكرام ملف اكثر من رائع عن المباني الذكية Smart Home
مقالات من الكتاب :
البيوت الذكية …
هي ثمرة جديدة من ثِمار
التقدم العلمي ، وهي عبارة عن شقق وفيلات يُستخدم فيها أحدث ما وصلت إليه
التكنولوجيا ، فهي تُدير ظهرها للشمس صيفاً وتستقبلها في الشتاء !!
وبها شبكة معلومات مُتكاملة تُنبه الساكن لدرجة الحرارة ، وتحميه
من الأمراض ، والتيار الكهربائي بها ينقطع تلقائياً ، والنوافذ تُفتح وتُغلق عند
حلول النهار والليل ، ومنازل هذا القرن أخشابها لا تحترق وتُقاوم الفِطريات ،
وتحمي نفسها من اللصوص والحيوانات الضالة …
يحلم العُلماء والمعماريون والمهندسون ، وأشهرهم المُهندس المعماري
الألماني " هيوبرت فرتيز " ، والذي يُعد من العلامات البارزة في العمارة
الألمانية والأُوروبية بوجه عام ، بالبيت الذكي الذي يجد الإنسان فيه راحته ، حيث
يُمكن إعادة تشكيله بسهولة لدفع الملل عن نفوس ساكنيه ، ولا يُستخدم أية طاقة
صِناعية على الإطلاق ، بل يعتمد على الطاقة المُتجددة فقط …
وهذا الحلم يشغل أذهان المهندسين والمعماريين في أنحاء العالم ، فالبيت ذو الاستهلاك المُنخفض للطاقة ، أو البيت الإيجابي ، أو البيت فوق العادة ، كلها في النهاية أسماء مُتعددة لمُسمى واحد وهو البيت الذي يحتاج فقط نسبة ضئيلة من حرارة التسخين أو الكهرباء التي تستهلكها البيوت التقليدية في الوقت الحالي …
وهذا الحلم يشغل أذهان المهندسين والمعماريين في أنحاء العالم ، فالبيت ذو الاستهلاك المُنخفض للطاقة ، أو البيت الإيجابي ، أو البيت فوق العادة ، كلها في النهاية أسماء مُتعددة لمُسمى واحد وهو البيت الذي يحتاج فقط نسبة ضئيلة من حرارة التسخين أو الكهرباء التي تستهلكها البيوت التقليدية في الوقت الحالي …
وحسب الرؤية التي يتبناها " فرتيز " ، فإن البيت لا
يستحق أن يندرج تحت المُسميات السابقة إلا إذا كان استهلاكه للكهرباء يقل عن
استهلاك البيوت المُماثلة التقليدية بنسبة 40 % على الأقل ، وهذا الأمر يُمكن أن
يتحقق من خِلال عاملين أساسيين :
أما الأول فهو جدران جيدة العزل تمنع تسرب الطاقة إلى خارج المنزل
قدر الإمكان ، وأما الثاني فهو الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية …
ويُؤكد المهندس الألماني على أهمية (( النظرة البيئية )) وتوافرها
في البيت الذكي ، خاصةً عند تحقيق حلم (( الطاقة المنخفضة )) ، حيث يُنادي بأنه
يجب الاتجاه إلى توفير الوقود العُضوي ، واستخدام الطاقة الشمسية ؛ لأن الشمس
والرياح والماء والغاز العُضوي " البيوجاز " … كلها قادرة على مواجهة
احتياجات الإنسان بشرط أن يخفض احتياجاته من الطاقة بنسبة 50 % …
والواقع أن هذا الأمل لم يتحقق إلا العام 1991 عندما أُقيم أول بيت
من هذا النوع في " كادمشتاد " بألمانيا …
ومع نهاية العام 1995 طالعتنا الإحصائيات بأرقام مؤداها أن 5 % من
البيوت الألمانية طبقت بأمانة هذه المُواصفات ونجحت في تقليل استهلاكها للطاقة …
ويجد هذا النوع من البيوت قُبولاً مُتزايداً من جانب العملاء كل
يوم ، حتى أن الإحصائيات تؤكد أنه مع حُلول العام 2010 سوف تكون كل البيوت في
ألمانيا من هذا النوع ، ومع حلول العام 2015 سوف تُحقق 10 % من هذه البيوت النسبة
الذهبية التي يتمناها العلماء ، وهي 40 % من استهلاك الطاقة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ